لن تصدقوا كم كان قريبًا.. حقائق مذهلة عن الكويكب اللي كاد يصطدم بالأرض!

في الآونة الأخيرة، اجتمع العلماء والفلكيين حول قضية تهدد ما بين الأرض والقمر، حيث تم الكشف عن كويكب “2024 واي آر 4” العام الماضي، وبدأ القلق يتزايد عندما أظهرت التقديرات الأولية فرصة لا تتجاوز 3% أن يصطدم هذا الكويكب بكوكبنا في ديسمبر 2032، لكن الملاحظات اللاحقة خفضت هذه الاحتمالات إلى نسبة شبه معدومة، برغم ذلك، لا تزال هناك أمور تستدعي الاهتمام خصوصاً بعد رصد احتمالية تأثيره على القمر، هذه التطورات لا تزال تحت المتابعة الجدية بما يكفي لدفع الجهود العالمية لضمان أمن كوكبنا وفضائه القريب.

تفاصيل الكويكب ومساره

تم تحديد أن الكويكب “2024 واي آر 4” يقدر حجمه بما يتراوح بين 53 إلى 67 مترا، مما يعادل حجم بناية تتكون من 15 طابقا، وقد تم متابعة مساره بشكل دقيق مستخدمين في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أهم الملاحظات وفرت رؤية أوضح حول احتمالية تأثيره غير المباشر على الأرض واحتمال اصطدام بالقمر بنسبة 4%، كما أظهرت الدراسات بيانات جديدة أكدت أن الاصطدام بالقمر ضئيل جداً بأكثر من 96% لفرصة فائتة.

الاستعدادات العلمية والدفاعية

في ضوء هذه المعطيات، العلماء يأخذون حتى أدنى الفرص على محمل الجد، حيث اعتبروا أن حتى نسبة 1% يجب أن تدفع للتخطيط لاستراتيجيات دفاعية كانتقاء مسار الكويكب إن لزم الأمر لتفادي أي تأثير خطير قد ينجم عن اصطدام محتمل سواء بالأرض أو القمر، العدة العلمية لهذه الاستراتيجيات تتطور بشكل مستمر.

الأهمية العلمية للمراقبة

قيمة رصد الاصطدامات الفضائية لا تقتصر فقط على الدفاع، بل تتعداه إلى فهم أكبر لكيفية التعامل مع الكويكبات في المستقبل، حيث أكد ريتشارد مويشل من وكالة الفضاء الأوروبية أن أي تأثير كبير مرصود على القمر قد يقدم فوائد علمية قيّمة، مما يمكن العلماء من اكتساب معارف مهمة حول الكويكبات وتأثيراتها.

كاتبة صحفية في موقع تاج مود الإلكتروني، أكتُب في مجال التقنية مُتخصصة ومُتمرسة في الكتابة بقسم الأخبار التقنية، أحاول جهدة تقديم كل ما هو مفيد من الأخبار ذات الصِلة بالتقنية، واحرص دائما علي تقديم المعلومات الصحيحة وتحري الدقة والمصداقية حول تلك الأخبار.